قصة الاستاذ. عبد الله المحامى وجوجل بيزنس
"الأستاذ عبد الله – محامٍ بالنقض"
العمل كان يسير... ولكن لم يعد كما كان في الزمن الجميل.
كان عبد الله دائمًا يردد:
"السمعة تجيب الزبون لحد باب المكتب، مش محتاجين دعاية"
حتى جاء اليوم الذي زاره فيه ابن أخيه "حازم"، شاب عشريني مليء بالحماس و"فاهم الدنيا تكنولوجيا".
قال له حازم:
"يا عمو، الناس دلوقتي بتدور على المحامي في جوجل، مش بتسأل القهوة ولا البقال"
ابتسم عبد الله ابتسامة هادئة وقال:
"يا بني، أنا محامي مش صاحب قهوة"
لكن حازم لم ييأس. فتح هاتفه المحمول، وعرض على عمه نتائج البحث قائلاً:
"بص كده... اكتب (محامي أحوال شخصية قريب مني)، هتلاقي مكاتب طالعة في الخريطة ومعاهم تقييمات وتعليقات... الناس بقت تختار كده."
وهنا بدأ عبد الله يدرك أن الزمن تغير. وبعد جلسة إقناع احترافية (شملت عرض رسومات بيانية وأرقام لا تُكذب)، وافق أخيرًا على تسجيل مكتبه عبر Google Business Profile وربطه بـ Google Maps.
وفجأة، بدأ عبد الله يلمس فوائد حقيقية:
- زيادة الظهور المحلي: كل من بحث عن "محامي قضايا ميراث" أو "استشارة قانونية فورية" في محيطه، ظهر له مكتب عبد الله مباشرة على الخريطة.
- مصداقية موثقة: بفضل التقييمات الإيجابية التي كتبها عملاؤه القدامى، اكتسب المكتب سمعة إلكترونية تعزز تاريخه العريق.
- سهولة الوصول: أصبح تحديد موقع المكتب دقيقًا، مما وفر على العملاء عناء السؤال والضياع.
- اتصالات مباشرة: عبر زر "اتصل الآن"، بدأ عبد الله يتلقى مكالمات يومية من عملاء جدد وهو جالس بكل وقار خلف مكتبه.
- تنظيم مواعيد العمل: العملاء أصبحوا يعرفون مواعيد المكتب بالتفصيل عبر جوجل، مما نظم زياراتهم ووفر وقت عبد الله الثمين.
- بناء الثقة المجتمعية: مع مرور الوقت، ارتفع ترتيب مكتب عبد الله في البحث المحلي، وأصبح مرجعًا قانونيًا موثوقًا للحي بأكمله.
"يا مسعود... جوجل بقى السكرتير بتاعي، شغال ليل ونهار، ومن غير مرتب ولا مكافآت"
الخلاصة:
بخطوة ذكية بسيطة، انتقل مكتب المحامي عبد الله من عصر اللافتات التقليدية إلى عصر التواجد الرقمي باحتراف، دون أن يتخلى عن أصالته أو احترامه لمبادئ المهنة.
👆 لو تحب تكون ذى الأستاذ/عبدالله 👇تواصل معانا واتساب أو تليفون / 011 27170650واحنا نضع مكتبك على الخريطة .